-->

المقالات التربوية

                     انقر على الصورة لفتح الموضوع 








المقاربات الاساسية لمفهوم التربية



هناك تعريفات كثيرة للتربية
ولعل من اهم هذه التعريفات
ان التربية هي عملية إيصال المعلومات
والمعارف الى عقل المتعلم
او تدريبه على طريقة تحصيل هذه المعارف و المعلومات .

وقيل ان التربية هي عملية نقل المعلومات والمعارف
والخبرات والمهارات والعادات من فرد الى فرد
ومن جيل الى جيل

وقيل ان التربية هي مساعدة الفرد على تنمية جسمه وعقله وإيجاد تنمية صحيحة تساعده على
ان يكون مواطناً صالحا مفيدا لمجتمعه
وقادرا على أداء الواجب المناط به
وأيضا إيجاد الإنسان الصالح لمجتمعه و أمته وعالمه
الذي يعيش فيه

والتربية عملية يكتسب الفرد عن طريقها خبرات تؤثر في أعماله مستقبلا ،
وقد قيل انه اقرب النظريات شمولا
هي التي تحدد التربية بأنها مساعدة الفرد على التكيف والتفاعل مع البيئة
وهذا التعريف يشمل الجوانب التالية
& مساعدة الفرد على تنمية جسمه وعقله ومواهبه وميوله وتهذيب خلقه والعادات الحسنة
والمهارات النافعة واصلاح البيئة الاجتماعية

فالتربية هي المؤثرات المختلفة التي توجه وتسيطر على حياة الفرد وهي بذلك توجه الحياة
وتشكل طريقة معيشتنا

والقول بان التربية هي توجيه وتشكيل للحياة الإنسانية ليس قولا جديدا فقد نادى به
فلاسفة من العصور الوسطى
( إنما الحياة مدرسة )

وقد نادت النظريات التربوية الحديثة
بان الهدف من التربية
إعداد التلاميذ للمهمة الكبرى
وهي الحياة حياة سعيدة

اذا التربية هي تهيئة الطفل باعتباره كائنا حيا للتكيف والتأقلم مع الحياة التي يواجهها

ان هدف التربية هو تحديد الملاءمة بين الإنسان
ورغباته ودوافعه الداخلية من جانب
وبين العالم الخارجي وما فيه من عقبات ومشكلات من جانب اخر

لذلك فان التربية تركز على استغلال قدرات الإنسان وصفاته التي وضعها الله له وميزه عن سائرالمخلوقات

لذلك لم يعد حشو عقول التلاميذ
هو هدف التربية بل ان إيجاد القدرة على التكيف
هو هدف أساسي من أهداف التربية الأساسية والمهمة
في صقل شخصية الطفل حتى يصبح قادرا على تنمية
نفسه في جميع الجوانب
ومن ثم ترجمة هذا النمو الى واقع ينعكس على المجتمع
الذي يعيش فيه و العالم الذي ينتمي اليه

فالتربية يعني إعداد الفرد للحياة بكل ما فيها من جوانب وأمور وعقبات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يونس بوكم




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





هل التربية هي علم النفس أو هما علمان مختلفان؟







علم النفس Psychology شيء، وعلم التربية Science of Education شيء آخر، فعلم النفس يُعرَف بأنه: الدراسة العلمية للسلوك (سلوك الإنسان، وسلوك الحيوان)، في حين أنه يمكن النظر إلى علم التربية بمعنيين كما يقول د. محمد منير مرسي:
المعنى الواسع: ويتضمن كلَّ عملية تساعد على تشكيل عقل الفرد، وخُلقه، وجسمه، باستثناء ما قد يتداخل في هذا التشكيل من عمليات تكوينية أو وراثية، وبهذا المعنى تصبح التربية مرادفة للتنشئة الاجتماعية.
أما المعنى الضيق، فيعني: غرس المعلومات والمهارات المعرفية، من خلال مؤسسات معينة أنشئت لهذا الغرض، كالمدارس مثلاً، وهي بهذا المعنى تصبح مرادفة للتعليم.

كلا العِلمين مرتبط بعضهما ببعض ارتباطًا وثيقًا، حتى تمخض عنهما علم مشترك هو (علم النفس التربوي)، والذي يمكن تعريفه بأنه: الدراسة العملية لسلوك المتعلم في أوضاع أو مواقف تربوية.

تعتمد التربية على علم النفس بشكل كبير، ولا يمكن للتربوي الناجح أن ينجح بدون الإلمام بمناهج علم النفس، وتطبيق نظرياته، ولعل من أهم العلوم النفسية التي يعتمد عليها التربوي في دراسته، ما يلي:
1- علم النفس التربوي Educational Psychology.
2- علم نفس النمو Developmental Psychology.
3- علم النفس الفارق Differential Psychology.
4- الصحة النفسية Mental Hygiene.
5- علم النفس الاجتماعي Social Psychology.

يمكن تشبيه أهمية علم النفس بالنسبة للتربية بأهمية علم التشريح بالنسبة للطب.
علم التشريح = علم النفس، والطب = التربية.
ومتى ما فهمت العلاقة بين علم التشريح والطب، فستفهم العلاقة بين علم النفس والتربية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يونس بوكم



مشاركة مميزة

نمادج امتحانات الباك ليبر 2020

 السلام عليكم مرحبا بكم اعزائي المترشحين موقع مداريس تـــك يتمنى لكم النجاح والتوفيق في اجتياز امتنحانات دورة يونيو 2021  الكل يعلم اهمية ال...

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *